| الحَمْدُ لِلهْ |
الحمد لله الذي لا يُحيطُ بِحَمدهـِ حَـامِـد وَ لا تُـوفِــيَ قَدْرُهـ بَلِيغَ المَحَامِد !
| الحَمْدُ لِلهْ |
عَظِيم الشَأنْ , وَاسِعَ السُّلطَـانْ, مُدبِّـر الأكوَانْ !
وَ أَشهدُ أنَّ لا إله إلا الله وأنَّ مُحمَّداً عَبدُهـ وَ رَسُولُهـ ...
العَارفُ بِـ الله حَقًــا وَ المُـتوكِّـل عَليهـِ صِدقًــا
المُتذِلل لَـهـ تَعبَّدًا ورقًـا - صلى الله عليه وعلى آله الأطهار -
وَ صحَـابتُهـ الأخْيَــارْ , مَا تَعَـاقبَ الليلُ وَ النَّهـــارْ
وَ سلَّمَ تَسلِـيمًـا كثِيرًا .
•••
| أمـَّــا بَعْــدْ |
فإن تَعظيمُ الله فِي القُلوبْ ، وَ إجلالُـه فِي النُّـــفُـوسْ ، وَ التّـعرُّفْ علَى آلائهِ وَأفضَالُـه
وَ قدُرهـ حقَّ قَدرِهـ ..
هو زادُ العابِدينْ وَ قوَّة المُـؤمِـنينْ وَ سَلوَى الصّابٍــرينْ !
وَ هُـوَ سِياجُ المتَّــقينَ .
منْ الذِي عَرف الله فَـ استَـهانْ بِـ أمرهـ أوْ تهاونَ بـِ نهيه ؟!!
وَ منْ ذَا الذي عَظمهُ فَقدّم عليهْ هَواهُـ وَ مَا قَدَّرهـ مَا غدا عنه لاهـٍ ؟!!
| فـ الله سبْحـــانَه |
يُـعـبـدُ و يُحـمـد و يُـحـب لأنه أهلٌ لذلك ومستحقه ، بلْ مَـا يستحقُه - سبحانه -
لا تنالــهُ قدرةَ العِــباد وَ لا تَـتَصورهـُ عُقولهم ؛
لِذلك قَال أعرف الخلق بربه -صلى الله عليه وسلم - كما في الحديث الصحيح :
" لا أحصِي ثَنــاءً عَليكْ أَنتَ كَمَــا أَثْنيتَ عَلى نفسِكْ "
فَـ على قَدْر خَوْفكَ مِن الله يَهابك الخلق .. وعلى قدر تعظيمك لله يُعظمك الخلق ..
وعلى قدر محبتك لله يحبك الخلق ،
وَ إنَّمـا يَستدفِـع البَــلاءْ بِـ التوْبة وَ الاستغفارُ
وَ الاسْتسلامْ لِـ أمر الله الواحد القهارْ
(وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاًأَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) .
الحمد لله الذي لا يُحيطُ بِحَمدهـِ حَـامِـد وَ لا تُـوفِــيَ قَدْرُهـ بَلِيغَ المَحَامِد !
| الحَمْدُ لِلهْ |
عَظِيم الشَأنْ , وَاسِعَ السُّلطَـانْ, مُدبِّـر الأكوَانْ !
وَ أَشهدُ أنَّ لا إله إلا الله وأنَّ مُحمَّداً عَبدُهـ وَ رَسُولُهـ ...
العَارفُ بِـ الله حَقًــا وَ المُـتوكِّـل عَليهـِ صِدقًــا
المُتذِلل لَـهـ تَعبَّدًا ورقًـا - صلى الله عليه وعلى آله الأطهار -
وَ صحَـابتُهـ الأخْيَــارْ , مَا تَعَـاقبَ الليلُ وَ النَّهـــارْ
وَ سلَّمَ تَسلِـيمًـا كثِيرًا .
•••
| أمـَّــا بَعْــدْ |
فإن تَعظيمُ الله فِي القُلوبْ ، وَ إجلالُـه فِي النُّـــفُـوسْ ، وَ التّـعرُّفْ علَى آلائهِ وَأفضَالُـه
وَ قدُرهـ حقَّ قَدرِهـ ..
هو زادُ العابِدينْ وَ قوَّة المُـؤمِـنينْ وَ سَلوَى الصّابٍــرينْ !
وَ هُـوَ سِياجُ المتَّــقينَ .
منْ الذِي عَرف الله فَـ استَـهانْ بِـ أمرهـ أوْ تهاونَ بـِ نهيه ؟!!
وَ منْ ذَا الذي عَظمهُ فَقدّم عليهْ هَواهُـ وَ مَا قَدَّرهـ مَا غدا عنه لاهـٍ ؟!!
| فـ الله سبْحـــانَه |
يُـعـبـدُ و يُحـمـد و يُـحـب لأنه أهلٌ لذلك ومستحقه ، بلْ مَـا يستحقُه - سبحانه -
لا تنالــهُ قدرةَ العِــباد وَ لا تَـتَصورهـُ عُقولهم ؛
لِذلك قَال أعرف الخلق بربه -صلى الله عليه وسلم - كما في الحديث الصحيح :
" لا أحصِي ثَنــاءً عَليكْ أَنتَ كَمَــا أَثْنيتَ عَلى نفسِكْ "
فَـ على قَدْر خَوْفكَ مِن الله يَهابك الخلق .. وعلى قدر تعظيمك لله يُعظمك الخلق ..
وعلى قدر محبتك لله يحبك الخلق ،
وَ إنَّمـا يَستدفِـع البَــلاءْ بِـ التوْبة وَ الاستغفارُ
وَ الاسْتسلامْ لِـ أمر الله الواحد القهارْ
(وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاًأَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) .