منتديات زيزو برنس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الـسلام علـيـكـم ورحـمة الله وبـركاته لو علمت الدار بمن زارها فرحت واستبشرت ثم باست موضع القدمين وأنشدت بلسان الحال قائلةً اهلا وسهلاً بأهل الجود والكرم أهــــــــــــــــــلا ً وسهــــــــــــــــلا

حلويات بيت المقدس النابلسية افخر أنواع الحلويات الشرقية والغربية أسم يتردد و ثقة تتجدد أستعداد تام لتلبية جميع الطلبات للمناسات والأفراح اهلا وسهلا بكم في حلويات بيت المقدس عناتا- مفرق ضاحية السلام - الشارع الرئيسي جوال :- 0598061050
الوليد للكهربائيات بيع كافة مستلزمات الأنارة والثريات نابلس - شارع فلسطين هاتف :- 2336756-09 جوال :- 798543-0599
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك وآرائك الشخصية التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد

    ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل والبسمة ؟؟!!!

    اميرة
    اميرة


    عدد المساهمات : 215
    تاريخ التسجيل : 19/01/2010

    ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل والبسمة ؟؟!!! Empty ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل والبسمة ؟؟!!!

    مُساهمة من طرف اميرة الأحد يناير 24, 2010 12:47 pm

    كن سعيدا فالسعادة لا تقد ر بمال**


    في أحد المستشفيات كان هناك
    مريضان هرمين في غرفة واحدة..
    كلاهما معه مرض عضال
    **أحدهما **كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر..
    ولحسن حظه فقد كان** **سريره بجانب
    النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان
    عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت
    كان المريضان يقضيان وقتهما في
    الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً
    منهما كان مستلقياً** **على ظهره
    ناظراً إلى السقف.. تحدثا عن أهليهما، وعن
    بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء

    وفي كل يوم بعد** **العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر
    في النافذة، ويصف لصاحبه**
    **العالم الخارجي.. وكان الآخر
    ينتظر هذه الساعة كما
    ينتظرها الأول، لأنها تجعل
    حياته** **مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه
    للحياة في الخارج: ففي الحديقة
    كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد
    صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء.. وهناك رجل
    يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة ..والنساء قد أدخلت
    كل منهن ذراعها في ذراع زوجها والجميع يتمشى حول حافة البحيرة وهناك
    آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة.. ومنظر السماء
    كان بديعاً يسر الناظرين فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في انبهار
    لهذا الوصف الدقيق الرائع.. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع
    للحياة خارج المستشفى وفي أحد الأيام وصف له عرضاً
    عسكرياً.. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة
    الموسيقية إلا أنه كان يراها
    بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها

    ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه.. ولكن في أحد
    الأيام جاءت
    الممرضة صباحاً لخدمتهما
    كعادتها، فوجدت المريض الذي
    بجانب النافذة قد قضى نحبه
    خلال الليل ولم يعلم الآخر بوفاته
    إلا من خلال حديث الممرضة عبر
    الهاتف وهي
    تطلب المساعدة لإخراجه من
    الغرفة.. فحزن على صاحبه أشد
    الحزن
    وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من
    الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب
    النافذة. ولما لم يكن هناك مانع
    فقد أجابت طلبه.. ولما حانت ساعة
    بعد العصر
    وتذكر الحديث الشيق الذي كان
    يتحفه به صاحبه انتحب لفقده ولكنه
    قرر أن يحاول
    الجلوس ليعوض ما فاته في هذه
    الساعة.. وتحامل على نفسه وهو
    يتألم، ورفع
    رأسه رويداً رويداً مستعيناً
    بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه
    وأدار وجهه
    ببطء شديد تجاه النافذة لينظر الى
    العالم الخارجي
    وهنا كانت المفاجأة لم ير أمامه إلا جداراً أصم من
    جدران المستشفى، فقد كانت
    النافذة على
    ساحة داخلية

    نادى الممرضة* *وسألها إن كانت
    هذه هي النافذة التي كان صاحبه
    ينظر من خلالها،
    فأجابت بأنها هي!! فالغرفة ليس
    فيها سوى نافذة واحدة.. ثم سألته عن
    سبب
    تعجبه فقص عليها ما كان يرى**
    صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه
    له

    كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت
    له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم
    يكن يرى حتى
    هذا الجدار الأصم.. ولعله أراد أن
    يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب
    باليأس فتتمنى
    الموت
    ألست تسعدإذا جعلت الآخرين
    سعداء؟
    إذا جعلت الناس سعداء
    فستتضاعف سعادتك*

    ولكن إذا وزعت الأسى عليهم
    فسيزداد حزنك*

    إن الناس في الغالب ينسون ما
    تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل
    ولكنهم لن
    ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم
    من قِبلك




    سبحان الله ما اروع هذا الشخص ومااروع صنيعة وما اجمل الدنيا حينما يكون فيها مثل هذا لانسان رحمة الله ان كان مؤمننن
    __________________

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 6:04 pm